الأذن الوسطى التركيب والوظيفة والأمراض

مقدمة

تلعب الأذن الوسطى دورًا حيويًا في عملية السمع، حيث تعمل كحلقة وصل بين الأذن الخارجية والأذن الداخلية. تتكون الأذن الوسطى من عدة مكونات تؤدي وظائف محددة، وتعتبر عرضة للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية.

 التركيب

 1. أجزاء الأذن الوسطى

- طبلة الأذن: غشاء رقيق يفصل بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى، يهتز عندما تصل إليه الموجات الصوتية.

- عظيمات السمع: تشمل ثلاث عظيمات صغيرة تُعرف باسم المطرقة، السندان، والركاب، وتعمل على نقل الاهتزازات من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية.

- قناة استاكيوس: تصل الأذن الوسطى بالبلعوم، وتساعد في equalizing الضغط داخل الأذن.

 الوظيفة

تعمل الأذن الوسطى على:

- نقل الاهتزازات الصوتية من الطبلة إلى الأذن الداخلية.

- الحفاظ على توازن ضغط الهواء داخل الأذن من خلال قناة استاكيوس.

- حماية الأذن الداخلية من الضغوط المفرطة.

 الأمراض والمشكلات

تعاني الأذن الوسطى من عدة مشكلات صحية، منها:

 1. التهاب الأذن الوسطى

- الوصف: التهاب يحدث نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، وقد يسبب ألمًا شديدًا.

- الأعراض: تشمل الألم، الحمى، وصعوبة السمع.

 2. تجمع السوائل

- الوصف: قد يحدث تجمع للسوائل خلف طبلة الأذن، مما يؤدي إلى ضعف السمع.

- الأعراض: شعور بالامتلاء في الأذن، صعوبة في السمع.

 3. ثقب طبلة الأذن

- الوصف: قد يحدث نتيجة إصابة أو التهاب، مما يؤدي إلى تسرب الهواء والسوائل.

- الأعراض: ألم في الأذن، إفرازات، وفقدان السمع.

 التشخيص

يتم تشخيص مشكلات الأذن الوسطى من خلال:

- الفحص البدني للأذن.

- استخدام جهاز أوتوسكوب لرؤية طبلة الأذن.

- اختبارات السمع لتحديد درجة فقدان السمع.

 العلاج

يعتمد العلاج على نوع المشكلة:

- التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يتطلب مضادات حيوية أو مسكنات للألم.

- تجمع السوائل: قد يحتاج إلى تصريف السوائل أو وضع أنابيب تهوية.

- ثقب طبلة الأذن: يمكن أن يشفى تلقائيًا، لكن في بعض الحالات قد يحتاج إلى جراحة.

 الخاتمة

تعتبر الأذن الوسطى جزءًا أساسيًا من نظام السمع، وفهم تركيبتها ووظائفها يساعد على تشخيص وعلاج المشكلات التي قد تواجهها. من المهم استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند ظهور أي أعراض غير طبيعية لضمان الحفاظ على صحة الأذن والسمع.